محاولت سرقة جسد النبى صلى الله علية وسلم بعد موتة

الا رسول الله الأحد يوليو 22, 2007 10:04 am

فى عام 1557 فى عهد السلطان الصالح محمود نور الدين ذنكى حاولو اليهود ان يفجعوا المسلمين فجعة شديدة بسرقت جسد النبى صلى الله علية وسام
فقامو بتجنيد رجلين من اليهود وتنكرو فى زى المسلمين وذهبوا الى المدينة وستأجرا حجرة بجوار الغرفة النبوية الشريفة
واظهرو العبادات واكثرو من الصلاة واكثرو من الصدقات حتى احبهم اهل المدينة
وقامو بحفر سرداب من غرفتهم الى الغرفة النبوية وبدئو الحفر بليل وفى الصباح يتعبدا ن
ويتصدقان و فى اول ليلة وصلو الى جدار الغرفة النبوية وبأول ضربة فأ س فى جدار الغرفة
ابرقت السماء وارعدت وذاهبا الرسول فى الروئية الى السلطان محمود نور الدين ذنكى
وقال لة يامحمود انقذنى من هاذين الراجلين فستيقظ السلطا ن ثم توضء فصلى ثم نام
فرئا الرسول للمرة الثانية يقول لة يامحمود انقذني من هاذين الراجلين فستيقظ السلطان
توضء ثم صلى فنام وجائة الرسول للمر ة الثالثة وقال لة يا محمود انقذني من هاذين الراجلين واشار على الرجالين فى الروئية فستيقظ السلطان من النوم فذعا واستدعى وزيرة الصالح جمال الدين الموصليى
وقصا علية الروئية فقال لة الوزير جمال الدين الموصلى يامولا ى السلطان لا تقصى روئياك على احد
وهيا نذهب على مدينة رسول الله
فذهبا السلطان ومعة امو ل كثرة على مدينة رسول الله وقل الوزير يامو لاى هل تعرف الرجلين الذى اشار عليهما الرسول فى الروئية قال نعم فنادا الوزير ايها الناس ان السلطان جاء ليظور مدينة رسول الله
ومعة امول وهدية ويريد ان يسلم على اشراف المدينة وفقرائها وجاؤ الناس فلم ير ا السلطان الرجلين
الذى اشار عليهما الرسول فى الروئية فحزن السلطان حزننا شديدا ثم جاء رجل ينادى يامولا ى السلطان
لم يبقى احد من اهل المدينة الا رجلين كريمين ذاهدين لا يردان الصدقة من احد فستبشر السلطان خيرا
فأمر السلطان بأحضرهما فلما رأهوم بكى وقال هما وربى هما الذى اشار عليهما الرسول فى الروئية
قال لهم السلطان اين منزلكم فذهب معهم السلطان فى الحجرة لم يجد الا كتبين فى الرقائق و مصحفين وامول كثرة
فنظر ا السلطان فوجد حصيرة فرفعها فوجد تحتها سرادب فمشا فية حتى وصلا الى الغفرفة النبوية الشريفة
فنفذعاالسلطان والمسلمين فذعا شديدا وامر بذبحهما على الفور وبكى السلطان
لما اخطصة الله لهذة المهمة

هذة القصة فى كتاب تاريخ المدينة